طفل ابن 9 سنوات رفض ممارسة الرذيلة مع شارون وبطاطس ومحمود لأنه راجل «وما ينفعش يعمل كده».. فقطعوا له العضو الذكرى
رغم أنه لم يتخط التاسعة من عمره، فإن مستقبل حياته تدمر بسبب تمسكه بحقه، أمام ثلاثة شباب حاولوا هتك عرضه فوقف أمامهم يدافع عن رجولته، فقرروا حرمانه منها طول العمر عن طريق قطع عضوه الذكرى تنكيلا له.
«اليوم السابع» التقت المجنى عليه «عبدالله. م. ص» 9 سنوات، تلميذ بالصف الثانى الابتدائى، الذى سرد تفاصيل القصة كاملة لقطع عضوه الذكرى على يد 3 متهمين انتقاما منه لتهديده لهم بالإبلاغ عنهم.
أشار «عبدالله» إلى أن والده يعمل فرانا وتعرف على والدته بحكم الجيرة حيث تزوجا وأنجبا «عبدالله»، إلا أنه سرعان ما دبت الخلافات بينهما وقررا الانفصال بالرغم من أنه مازال قطعة لحم، تلقفته أيدى جده «مهدى» الذى يتخطى الستين من العمر، بعدما تزوج الأب من امرأة أخرى، وهو نفس الأمر الذى فعلته الأم، ليجد الطفل نفسه فجأة دون أب أو أم، فكان الشارع أباه والمقاهى أمه، يتغيب عن المنزل أياما، لا أحد يعرف عنه شيئا، يجوع يوماً ويستعطف الناس فى اليوم التالى من أجل رغيف خبز يسد جوعه، الأمر الذى جعله مطمعاً للشواذ.
وأضاف أنه تعرف على ثلاثة شبان يبيعون أسطوانات البوتاجاز، وهم «أحمد. ع» الشهير بـ«شارون» و«محمد.م» الشهير بـ«بطاطس» و«محمود. م»، أعمارهم 14 و15 و16 سنة، نجحوا فى استدراجه برفقة طفل آخر إلى مكان ناء بعزبة عثمان فى شبرا الخيمة، وما أن وصلوا إلى مكان مهجور حتى جردوا الطفل الآخر من ثيابه وتناوبوا هتك عرضه لأكثر من نصف ساعة بالرغم من نزيفه لقسوتهم معه، لافتا إلى أن صرخات الطفل كانت تهتك الصمت الذى خيم على المنطقة بأكملها، وأن جميع محاولاته بالاستنجاد بآخرين باءت بالفشل.
وأشار «عبدالله» إلى أنهم طلبوا منه أن يتجرد من ملابسه أيضا لممارسة الشذوذ معه مثل زميله، وهو الأمر الذى رفضه عبدالله، مؤكدا لهم أنه أشد رجولة منهم، وهذا الفعل يتعارض مع رجولته، فى حين أنهم قابلوا رد فعله بالسخرية وطرحوه أرضا وجردوه من ثيابه، وعندها هددهم بأنه سيتوجه إلى قسم الشرطة فى حالة محاولتهم التعدى عليه جنسياً، مؤكداً لهم أنه بالرغم من حداثة سنه، فإنه رجل فى تصرفاته، وعندها صرخ فيه «شارون» قائلاً له: «سأحرمك من رجولتك مدى الحياة» واستل سكيناً كانت بحوزته وقطع بها مقدمة عضوه الذكرى وسط ضحكات من «بطاطس» و«محمود» فى حين أن صرخات «عبدالله» لم تتوقف من شدة الألم.