الزمالك يسعى للثأر من بني عبيد في محاولة لمحو ذكريات مؤلمة بالكأس

يتواجه عصر الجمعة فريقا الزمالك وبني عبيد في اطار مباريات دور الـ32 من بطولة كاس مصر وهي المبارة التي تعيد للأذهان واحدة من اكبر سقطات الفريق الأبيض طوال تاريخه.

ففي 26 ديسمبر وقبل أن يغلق عام 2008 أبوابه بايام فجر فريق بني عبيد الذي كان يلعب وقتها بالدرجة الثالثة مفاجأة من العيار الثقيل بعد تحقيقه فوز غالي على نادي الزمالك بهدف نظيف للسيد المندوه بالدقيقة الثمانين من زمن المباراة أطاحت بالفريق الأبيض من بطولة كأس مصر.

ويعول الزمالك على الروح الجديدة التي خلقها الجهاز الفني للنادي الابيض بقيادة ابراهيم وحسام حسن في الثأر من فريق محافظة المنصورة.

بينما يدخل بني عبيد المباراة متشبثا بذكريات الماضي القريب مع اختلاف ظروف النادي الابيض الأن عن 2008 ويطمع مديره الفني تامرعبدالحميد لاعب وسط الزمالك السابق في تحقيق انجاز على فريقه السابق الذي صنع نجوميته.

استدعى الجهاز الفني لمدرسة الفن والهندسة قائمة اعتمد فيها العميد حسام حسن على لاعبي الفريق الاساسيين دون اراحة أحد من لاعبيه كما من المفترض أن يحدث وهذا يدل على أن الابيض يستعد للمباراة جيدا ولا ينوي التعامل معها بتساهل.

على الجانب الاخر يدخل بني عبيد المباراة دون أبرز نجومه التاريخيين سيد المندوه صاحب الهدف التاريخي بمرمى الزمالك قبل عامين حيث يلعب حاليا لفريق الزعفران.

أبرز نجوم الفريق الابيض هو نجمه الاسمر محمود عبد الرازق شيكابالا بجانب حارس مرمى الفريق وقائده عبدالواحد السيد.

ويعتمد عبد الحميد المدير الفني لفريق بني عبيد على لاعبيه عصام محمد مهاجم الفريق وياسر عرفات الاخ الأصغر لحسام عرفات لاعب الزمالك.

الزمالك يحتل صدراة الدوري العام المصري برصيد 27 نقطة بفارق نقطتين عن أقرب ملاحقيه ويعيش حالة معنوية هي الأفضل للفريق الكرة من ستة اعوام.

علما بأن بني عبيد يحتل المركز السابع فى مجموعة بحرى فى دورى الدرجه الأولى "ب"

» تامر عبد الحميد يتحدى الزمالك ويؤكد:سأقود بني عبيد للفوز على الزمالك في عقر داره
» الشوط الاول (الزمالك وبني عبيد)أداء باهت للزمالك على الرغم من رباعيته في بني عبيد بالشوط الاول
» حسين ياسر في قائمة الزمالك استعدادا لخوض لقاء بني عبيد في كأس مصر
» طريق الزمالك في الكأس مفروش بالورود.. وتحفز للإنتقام من بني عبيد
» بالصور: الزمالك يواجه بني عبيد في ديسمبر.. وتأجيل موعد الأهلي وكيما