القاهرة -أ ش أ- أكد المحامي جوفاني دي ستيفانو الموكل بالدفاع عن النائب الأسبق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أنه تقدم ''بالتماس عاجل إلى اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان لطلب وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق عزيز''.
وأوضح دي ستيفانو في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء أنه ينوي أيضا اللجوء للفاتيكان، خاصة وأن الحكم ضد موكله صدر من دون الحفاظ على مصلحة العدالة ودون اللجوء إلى الوسائل المتوفرة عادة في الاستئناف''.
وأصدرت محكمة عراقية في وقت سابق من يوم الثلاثاء حكماً بإعدام طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقى إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين وذلك لإدانته فى قضية تصفية أحزاب دينية فى النظام السابق.
وقال المحامي ''كنت قد تقدمت بالتماس لدى نقل عزيز من السجن الأمريكي فى معسكر كروبر إلى آخر في بغداد يقع تحت الاختصاص القضائي العراقي لكن في السادس من الشهر الجاري قيل لي إن هناك حاجة إلى مزيد من الفحوص للتأكد من التدابير الاحترازية''، متساءلاً ''بالنظر إلى أن موكلي يواجه عقوبة الإعدام أي وقت أفضل من الآن لضمان هذه التدابير؟''.
وأوضح دي ستيفانو أن ''الإفراج عن عزيز كان يجب أن يتم في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعد أن قضى نصف مدة الحكم أي بعد مضي سبع سنوات وستة أشهر ملتزما بسلوك حسن''، مؤكداً أن هذا الحكم الصادر اليوم ''مزور'' ويرمي لمنع إطلاق سراحه الذي ينبغي أن يكون تلقائيا''.
وشغل طارق عزيز الذي يعد من الدائرة الأقرب للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مناصب قيادية خلال فترة حكم صدام منها منصب نائب رئيس الوزراء وعضوية القيادة العليا لحزب البعث فيما تولى لفترات طويلة وزاراتي الإعلام والخارجية.