قسمة و نصيب
اهلا وسهلا بك ايه الزئر الكريم تشرفنا بوجودك
قسمة و نصيب
اهلا وسهلا بك ايه الزئر الكريم تشرفنا بوجودك
قسمة و نصيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قسمة و نصيب

منتدي كول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا بكم في منتدي قسمة ونصيب
أنا مش فارس ولا فتى أحلام أنا زحمة وربكة وشغل جنان نص بيضحك والتانى زعلان أنا شيخ فلتان .. طيب ، شرير وجرئ وجبان أوقات مشرق وأوقات بهتان وساعات سلم وساعات تعبان مفترى جدآ وكمان غلبان ، شبابيك وببان ، توهة عنوان البعض ينافق حتي يكسب محبة الاخرين والبعض يكذب حتي يخرج من موقف مهين والبعض يفارق وقبل الرحيل
mr.gooda2010@yahoo.com
شكرا لمرورك الكريم gooda ebrahim

 

 د. أحمد عكاشة أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسى: كنت أتمنى أن أكون خبيراً فى الطهى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 680
تاريخ التسجيل : 23/10/2010
العمر : 31
الموقع : goodaegypt.yoo7.com

د. أحمد عكاشة أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسى: كنت أتمنى أن أكون خبيراً فى الطهى Empty
مُساهمةموضوع: د. أحمد عكاشة أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسى: كنت أتمنى أن أكون خبيراً فى الطهى   د. أحمد عكاشة أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسى: كنت أتمنى أن أكون خبيراً فى الطهى Emptyالجمعة أكتوبر 29, 2010 12:59 pm


بالملابس الرسمية والتصريحات الرسمية، بزخم المنصب وقيوده واشتراطاته، بالمظهر الحاد والكلمات والنظرات والخطوات المحسوبة، يتحركون فى الحياة، كمن يسير على طريق، لو حاد عنه لسقط فريسة ألسنة الناس والإعلام.

نسميهم الشخصيات العامة.. سياسيون ومفكرون ومثقفون، أولئك الذين يمتلك الناس حياتهم كاملة، لا نعرف عنهم غالبا سوى ما تقتضى مناصبهم أن يفصحوا عنه، حتى ليظن البعض أنهم يتنفسون المناصب والمسؤوليات والمهام والحياة الرسمية المرسومة بعناية، خلف تلك الأقنعة تختفى تفاصيلهم الصغيرة، وحكاياتهم اليومية كبشر عاديين يتنفسون ويأكلون ويشربون ويحبون ويكرهون مثلنا. «المصرى اليوم» فى رحلة أسبوعية لاستكشاف الجانب الآخر فى حياة المشاهير والشخصيات العامة، بحثا عن أجوبة لأسئلة طالما لم نعثر على إجابات لها وأهمها السؤال الأصعب فى حياة أى شخص: كيف يعيش؟!.

ما أصعب أن تحاور طبيباً نفسياً! كنت ذاهبة إليه، أنوى اقتحام الجانب اﻵخر من شخصية اﻻنسان، وليس الطبيب، وإذ بى أبحر داخل أعماق أستاذ الطب النفسى الشهير، الرئيس السابق للجمعية العالمية ﻷطباء النفس، أكتشف روح فنان، يبكى إذا رأى طفلا ينوح، أو مشهدا مؤثرا فى فيلم سينمائى، يفرح كالطفل، ويحب كفارس، ويأسره الصدق والوفاء من جانب الآخرين، كان الرجل عاشقا لكل جميل فى الحياة، وما زال يقاوم القبح ببسالة الفرسان، وصبر الأنبياء.

حول الجانب اﻵخر من شخصية الدكتور أحمد عكاشة، آماله وآلامه، كان هذا الحوار.

■ ما السعادة من وجهة نظرك؟

- جميع العلماء والفلاسفة عجزوا عن تعريف السعادة، ﻷنها سراب وليست حقيقة، إلى جانب أنها غير مستقرة، تأتى على فترات وليست دائمة، ولو كانت كذلك لكانت جحيما، فنحن ﻻ نعرف السعادة اﻻ إذا عرفنا الشقاء واﻷلم والمعاناة، لذلك نحاول أن نجد بديلا لها، فى الحالة النفسية واﻻقتصادية واﻻجتماعية والروحية. وإذا سألتنى: هل لدىّ نوع من الرضاء عن الحياة؟، سأقول: نعم، وأحمد الله على ذلك، إذ إننى حققت الكثير مما كنت أصبو إليه فى حياتى الفكرية والطبية والنفسية.

■ هل تزوجت عن حب؟

- الحمد لله، تزوجت الإنسانة التى وجدت فيها التقارب الفكرى والمشاركة الوجدانية والراحة النفسية والإحساس بالأمان، ووجدت أنها ستكون أماً مثالية ﻷبنائى، وإذا كان هذا هو الحب، فقد تزوجت عن حب.

■ لديك اثنان من اﻷبناء تربيا على ثقافتين مختلفتين، ثقافة اﻷم اﻷجنبية واﻷب المصرى، كيف تعاملت مع هذا الوضع؟

- كانت لدى زوجتى المرونة ﻷن تتشكل سريعا وفق الحضارة والثقافة المصرية، حتى إنها ربتهما تربية إسلامية شرقية، لدرجة أنها كانت تصطحبهما فى صغرهما ليصليا الجمعة، وتنتظرهما أمام المسجد، وقد استفادا من الثقافة المصرية مع تطعيمهما بالثقافة الغربية، وهو ما أدى إلى تعدد المدارك لديهما.

■ هل كنت تخشى على ابنيك من التشكل وفق ثقافة اﻷم؟

- لم أقصد ذلك، فقط أردت أن أقول إنه كان يجب أﻻ يكون ابناى غريبين عن ثقافتهما المصرية، ولو كانا تربيا على الثقافة المصرية فقط، وبخاصة مع التدهور الحضارى الحالى، لكانت مأساة لى، لكن ثقافة ابنىّ تم تطعيمها بالثقافة الغربية، خاصة أننى حصلت على بكالوريوس الطب فقط من مصر، وباقى شهاداتى العلمية حصلت عليها من الخارج، وليس من مصر، لكننى حصلت على عدة جوائز.

■ حدثنا عنها؟

- جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية، وجائزة الدولة فى الإبداع الطبى، وجائزة مبارك، لكنى كرمت فى الخارج قبل تكريمى فى مصر، حيث تم اختيارى أول رئيس للأطباء النفسيين فى العالم من خارج أوروبا وأمريكا، ورؤساء جمعيات الطب النفسى فى العالم هم الذين اختارونى رئيسا للجمعية التى تتكون من ٢٠٠ ألف طبيب من ١٣٦ دولة، كل ذلك كان قبل تكريمى أو حصولى على جوائز فى مصر.

■ هل تتذكر أول موقف غازلت فيه الفتاة التى تحبها؟

- الحمد لله، لم أضع نفسى فى هذا الموقف ﻷنى أحترم نفسى، لكننى بشكل دائم فى حالة حب مستمرة منذ ولادتى، ولم أتوقف عن الحب بكل أنواعه، حب العلم واﻷدب والطب والمرأة والجمال والخير والله والصداقة، وكما يوجد جماع جنسى، هناك جماع روحى وفكرى وعاطفى، وأرى دائما أن من ﻻ يستطيع أن يحب ليس بإمكانه الاستمرار فى الحياة، فالحب حياة والكراهية مرض.

■ أيعنى ذلك أن من ليست لديه القدرة على الحب مريض؟

- بالطبع، ولدينا أمراض تبلّد العواطف وتجمد اﻻنفعاﻻت، وهذه مشكلة خطيرة جدا، فمثلا مريض الفصام ﻻ يعرف الحزن من الفرح، ﻷن عواطفه متجمدة، وأحيانا إذا تعرض ﻷزمة كبرى ﻻ ينفعل بها، وهنا أذكر حين حضر إلىّ مريض شاب، وسألته عن والده الذى كان يأتى معه، فأخبرنى بأنه توفى باﻷمس، فسألته: ولماذا جئت اليوم؟ فقال: حضرت التزاما بموعدى معك، ولم تبد عليه أى علامات حزن أو أسى، وهذا ما أقصده بتبلد العواطف.

■ أتوجد أعراض أخرى للفصام؟

- نعم، ومن أشدها قلة الكلام وإهمال الذات وعدم وجود أى من أنواع الطموح، وفى الوقت نفسه تجمد العواطف.

■ هل للتربية دخل فى ظهور هذا المرض؟

- إطلاقا، هو مرض موجود فى كيمياء المخ.

■ هل يعد الجنون مرضاً نفسياً؟

- كلمة مجنون ﻻ توجد فى قاموس الطب النفسى، وذُكرت فى القرآن الكريم ٥ مرات، وصفا للأنبياء عندما أتوا بأشياء لم يتعود عليها المجتمع، فلم ترد على أنها مرض، وجنّ الشىء يعنى اختفى واستتر، وكلمة جنين تعنى مستتر، والمجنون، الذى يوجد ستار على عقله، والجن، أحد المخلوقات الخفية المستترة عن الإنسان.

■ أيستطيع أى إنسان التعبير عن نفسه؟

- ﻻ طبعا، ﻷن قدرة الإنسان على التعبير عن نفسه تتطلب ثراء ثقافيا وفكريا ولغويا، فأحيانا يأتينى مرضى يقولون إنهم ﻻ يشعرون بأى متع فى الحياة، وإن الموت أفضل لهم، وﻻ يريدون ﻷبنائهم أن يعانوا ما يعانونه، لدرجة أنهم يعلنون رغبتهم فى التخلص من أنفسهم وأسرهم.

■ هل تحب المطبخ؟

- ﻻ، وهذا عيب شديد فى شخصيتى، وكنت أتمنى أن أكون خبيرا فى الطهى، لكننى ﻻ أجيده للأسف الشديد.

■ أى أنواع اﻷكل تفضلها؟

- أحب الكيف وليس الكم، وأفضل دائما المشهيات مثل السلطة والزيتون والبيض، وكل ذلك بكميات قليلة جداً، وعندى ميزة مهمة، هى أننى أحب التمتع باﻷشياء بكل حواسى، فأنا كائن متذوق جدا، حتى المرأة، ﻻ أنظر إليها كشكل بل كروح ورائحة وموسيقى تنبع منها وموجات أثيرية وفكر.

■ أتحرص على اتباع نظام غذائى معين؟

- أخشى كثيرا من زيادة وزنى، حتى إننى بالرغم من عشقى البسبوسة ﻻ أتناول منها الكثير خشية زيادة الوزن.

■ كيف تتعامل مع أفراد أسرتك، هل تنسى أنك أستاذ الطب النفسى الشهير، أم تتذكر ذلك دوما، فترصد سلوكياتهم وتغيراتهم؟

- بمجرد أن أغادر الجامعة أو المستشفى أو العيادة، أعود مواطنا عاديا، ﻻ علاقة لى بالطب النفسى، ولم أمارس أى نوع من نظريات التربية النفسية على أبنائى إطلاقا، لكننى أستفيد من خبراتى فى فهم ما يحدث حولى، خاصة سلوكيات أبنائى، لكن أن أفكر فى تربية أبنائى بطريقة نفسية معينة، لم يحدث على الإطلاق.

■ هل عالجت أحد أفراد أسرتك يوما ما؟

- طوال الوقت، جميعنا يعالج نفسه بنفسه، من خلال الصداقة التى أعتبرها أفضل طبيب نفسى، ﻷن العلاج النفسى ما هو إﻻ تفريغ للمشكلات الموجودة فى حياة الإنسان، وهذا التفريغ يمثل ٧٠% من العلاج إلى جانب وجود ٢٠% عبارة عن أسئلة استكشافية، و١٠% تشجيعا وإيحاء، فالصداقة علاج نفسى فى المقام اﻷول.

■ هل عاقبت أحد أبنائك من قبل؟ وكيف؟

- حدث ذلك مرتين فقط، وحين أعاقب أحد أبنائى، أحرص على أﻻ يكون العقاب أمام أحد، ودون تعصب أو تطاول، كى ﻻ أسبب له حرجاً، حتى إننى أسأل الذى سيعاقب وأستشيره فى العقاب، بحيث ينشأ اﻻبن ولديه نوع من الكرامة والثقة فى النفس.

■ وماذا عن الأم، هل كانت تتبع ذات المنهج؟

- نعم، كانت تفعل مثلى، خاصة فى غيابى، وأذكر أنها جعلت ابنى الاثنين يقفان أمام الحائط، وكان هذا عقاباً، فهى وإنا نؤمن دوما بضرورة الحوار.

■ إذن لم يكن الضرب إحدى وسائل عقابك ﻷولادك؟

- مرة واحدة حدث فيها ذلك، وكانت مع ابنى اﻷكبر طارق.

■ وما السبب الذى اضطرك إلى تغيير منهجك التربوى؟

- اضطررت إلى ذلك، حينما أحضر ذات يوم تقريرا من المدرسة حول أدائه وسلوكه، وكان تقديره غير جيد، فناقشته فى اﻷمر، وقلت له إن ما فعله خطأ، وإننى لو صمت تجاه هذا الخطأ فسيكرره، لذلك يجب أن أعاقبه عليه، وحرصت على أن أؤكد له حبى واحترامى، وكان عمره آنذاك ٧ سنوات، واستأذنته أن أضربه، وقلت: لن أضربك على وجهك، فطلب منى أن أضربه على يديه، وكان له ما أراد.

■ وابنك اﻵخر؟

- ﻻ، لم أضربه أبدا.

■ وماذا عنك، هل حدث وعاقبك والدك بالضرب؟

- إطلاقا، بل كان شديد الرفق والحنان معى، خاصة أننى كنت ملتزما ومنضبطا وشديد اﻻهتمام باستذكار دروسى، حتى إنه كان يتعمد أن يخرج بى إلى الحدائق للتنزه، ليخرجنى من حالة الإرهاق والضغط بفعل المذاكرة.

■ ماذا كان يعمل؟

- هو اللواء محمود باشا عكاشة، وكان أحد باشوات زمان.

■ تتحدث عن الأشياء بحب، فهل أثر عشقك للفن واﻷدب على شخصيتك؟

- تذوقى الفنى واﻷدبى سببه الدكتور ثروت عكاشة، الذى يكبرنى بـ١٥ عاماً، وكان منذ صغره مولعاً بالفن واﻷدب، وأتذكر أننى فى سن السابعة، وجدتنى مكرها على سماع الأسطوانات معه، بل ومضطراً أن أقضى معه الساعات فى سماع «فاجنر» وكلاسيكيات السيمفونيات العالمية، وأبحث له عن الأسطوانات الأثيرة لديه، وفى المقابل كان يمنحنى مقابلاً ماليا، كما كان يعلمنى كيف أسمع، ويشرح لى ما أسمعه، فوجدتنى مع الوقت مغرما بالموسيقى والفن واﻷدب، وحين تم تعيينه ملحقاً فى سفارتنا بباريس، كان يصطحبنى إلى متحف اللوفر، ويعطينى بعض الكتب ويطلب منى قراءتها، ليسألنى بعد ذلك فى أشياء حولها، وعلى أساس استيعابى لها وإجاباتى يحدد موقفه منى، إما أن يخرج معى للنزهة من جديد، أو يحرمنى من الفسح بعض الوقت، وهذا ما كان يتبعه معى حينما كان سفيراً لمصر فى روما، حتى إنه كان يسمح لى بالجلوس مع أصدقائه.

■ قبل أن تصير طبيبا ألم تفكر أن تكون ضابطاً مثل والدك وشقيقك؟

- لم أفكر فى ذلك ولو مرة واحدة فى حياتى، فلكل منا اهتماماته.

■ من كان صاحب التأثير اﻷكبر فى شخصيتك، شقيقك أم والدك؟

- اﻷب واﻷم كان تأثيرهما أكبر تربويا وأخلاقيا، أما على الصعيد الفنى فكان التأثير اﻷكبر ﻷخى الدكتور ثروت.

■ ومن كان مثلك اﻷعلى؟

- لم أفكر فى هذا اﻷمر من قبل، لكن يمكن أن أقول إن «غاندى» مثل أعلى فى التجرد من السلطة والجسد والمادة، و«جيفارا» مثل أعلى فى الوطنية.

■ وماذا عن محيط علاقاتك ومن تعرفهم؟

- أمى كانت قدوة لى فى القراءة، وزوج أختى «أحمد أبوالفتح» كان مثلا وقدوة فى التضحية، وكان رئيس تحرير صحيفة «المصرى»، ومثالا صارخا فى الوطنية والتفانى والإخلاص، وهناك الدكتور ثروت عكاشة، كان مثالا لى فى التواضع والحب، وحتى بعد أن بلغ نحو ٩٠عاما، ﻻيزال يكتب بالقلم الرصاص، وﻻ يقتنى كمبيوتر، وﻻ تعمل معه سكرتيرة، كما أنه قدوة فى الإصرار والمثابرة والاجتهاد.

■ ماذا عن أصدقائك؟

- قليلون لكن معارفى كثيرون.

■ هل ﻻتزال متواصلا مع أصدقائك القدامى وزملاء الدراسة؟

- نعم، وعلاقتى بهم طيبة حتى اﻵن.

■ هل وقعت فى حب ابنة الجيران؟

- كان والدى كثير اﻻنتقال من منزل ﻵخر، وبعض الأسر التى كنا نسكن بجوارها لم تكن لها ابنة، وبعضها اﻵخر كان بها كثيرات، لكن لم يكن ذلك حبا بالمعنى المعروف، بل كان إعجابا ببعضهن.

■ ما أكثر شىء يجعلك تبكى؟

- الوفاء الشديد وعدم الوفاء، يجعلانى أبكى بشدة، وليس من الضرورى أن يكون ذلك الوفاء أو عدمه بالنسبة لى شخصيا، بل من الممكن أن يكون تجربة علمت بها، مثل أن يحكى لى أحد قصة حبه الشديد ووفائه لمن يحب، أو وفاء من يحبه له، ومن الممكن أن أبكى بسبب موقف مؤثر فى فيلم أو مسلسل، خاصة إذا كان يتعلق بالوفاء أو عدم الوفاء.

■ ما أحدث فيلم جعلك تبكى؟

- الحقيقة أننى لم أبك منذ زمن طويل تأثرا بفيلم، إذ إن أفلام هذه اﻷيام أصبح إيقاعها سريعا، وبها عنف كثير ودماء وقتل مثل أفلام «جيمس بوند»، وللأسف أفلامنا المصرية هذه اﻷيام، الحب بها «هايف» وﻻ أتأثر كثيرا بها، وحتى المسلسلات، الحب ليس شيئا أساسيا بها، لذلك فإن كل الناس تتجه إلى المسلسلات التركية، ﻷن بها عاطفة قوية وبريئة، وأتذكر مثلا فيلم «Love Story» الذى كان يبكينى بشدة حين أشاهده، حيث الوفاء الشديد والحب الملتهب ومرض الحبيبة، للأسف مثل هذا الفيلم غير موجود حاليا.

■ من الشخصية التى تمنيت علاجها ولم يحدث؟

- الرئيس اﻷمريكى السابق جورج بوش، إذ ﻻ يمكن لإنسان عاقل أن يرتكب هذه الحروب، ونفس اﻷمر مع أسامه بن ﻻدن، إذ تمنيت علاجه من أفكاره السلفية المتطرفة.

■ والحكام العرب.. ألم تتمن أن تعالج أحداً منهم؟

- ما داموا على قيد الحياة فلا داعى لذكر أسماء، لكن ﻻشك أن بعض حكامنا العرب يحتاج تقويماً نفسياً.

■ هل تعتقد أن هناك أعضاء فى الحكومة المصرية يحتاجون إلى طبيب نفسى؟

- أذكر أن اﻷستاذ أحمد بهجت كتب فى «نص كلمة» أنه يعلم جيدا أن ٢ من الوزراء الحاليين عولجا فى أحد مستشفيات الطب النفسى، وكان ذلك منذ ١٠سنوات، وقد أرسلت له ردا ونشره، وقال فى مقاله إن الدكتور أحمد عكاشة قال: الحمد لله أن الوزيرين عولجا، وأن ما يخشاه ألا يتم علاج باقى الوزراء، ﻷننى كنت أرى أنه ليست هناك مشكلة فى وجود وزيرين جرى علاجهما، وأنه كان يجب على اﻷستاذ أحمد رجب أن يكتب عمن لم يتم علاجهم من الوزراء الباقين.

■ هل أصبت بأرق فى وقت من اﻷوقات ولم تستطع النوم؟

- كثيرا، وللعلم نحن ﻻ نشخص حالة على أنها أرق إﻻ إذا استمرت لمدة ٣ أيام فى أسبوع واحد، عانى المريض خلالها من عدم القدرة على النوم بشكل طبيعى، وأحيانا كثيرة تصيبنى اﻷحداث اليومية واﻷخبار السيئة باﻷرق، فمثلا فى اليوم الذى علمت فيه أن باكستان بها مليون مسلم ﻻ يجدون الطعام، بعد أن غرقت مساحة كبيرة من البلد، لم أصب باﻷرق فقط، بل حزنت حزنا شديدا وأصابنى التوتر.

■ هل تسبب لك فرط إحساسك وسرعة تأثرك بالمواقف المختلفة فى أزمات شخصية؟

- المشكلة أننى عاشق لكل شىء، وهذا العاشق سريع التأثر بكل شىء، وللعلم فالفضائيات سببت لى ولكثيرين عدة مشاكل، فمن وقت ﻵخر تشاهدين كوارث وزﻻزل ومجاعات وحروباً وبراكين وحوادث وكلها تصيب باﻷلم والحزن.

■ أتكتفى بالتأثر فقط، أم تحاول أن تصنع شيئا؟

- لست صاحب قرار ﻷصنع شيئا أو أغير أى شىء، وحين حدثت كارثة «تسونامى»، كنت رئيس الجمعية العالمية للطب النفسى، وقدمنا إنجازات على مستوى عال جدا، والكثير حول السلام النفسى والعالمى، وقلنا إننا صنعنا اتفاق صلح مع إسرائيل لكننا لم نصنع سلاماً، والمشكلة فى الكوارث هى أن المنكوبين يحتاجون إلى طعام ودواء وشراب قبل العلاج النفسى فى معظم الحالات عقب الكارثة، وهذه الكوارث تسبب لى اﻷرق.

■ حين يصيبك اﻷرق هل تتناول مهدئات؟

- إطلاقا، لكننى أقرأ الكتب، وأحياناً قليلة إذا بلغ اﻷرق مداه، أضطر لتناول المنوم، وهنا أذكر أننى قبل انتخابات رئاسة الجمعية العالمية للطب النفسى، مررت بتوتر وأرق وقلق نفسى غير عادى جعلنى ألجأ للمهدئات.

■ هل شعرت مرة بحاجتك للذهاب إلى طبيب نفسى؟

- إلى اﻵن لم يحدث.

■ لو حدث، لمن ستذهب؟

- إلى ابنى الدكتور طارق عكاشة.

■ ألن تخجل منه؟

- ﻻ أخجل من أى عرض نفسى.

■ لكن اﻷب العادى يريد أن يضع نفسه فى إطار معين أمام أبنائه؟

- وأنا لست أباً عادياً، فأسرتى تعرف نقاط ضعفى ومكامن قوتى.

■ هل بكيت أمامهم ذات يوم؟

- بالطبع، فالدموع ليست عاراً، بل تعبير عن إحساس ورهافة مشاعر وفيضان أحاسيس.

■ ما الفئة التى تتردد أكثر على عيادتك، الفنانون أم السياسيون أم ﻻعبو الكرة؟

- هناك إنسان لديه حساسية مفرطة، وهذا أكثر الناس معاناة، ومن الممكن أن يكون فناناً أو سياسياً أو ﻻعب كرة أو حتى بوابا، وأعتبر المريض النفسى أكثر سموا فى أحاسيسه من الإنسان الذى نطلق عليه كلمة «عادى»، ودليل ذلك أن الحيوانات ﻻيصيبها المرض النفسى، إﻻ الكلب والحصان الذى يكتئب حين يموت صاحبه، وللعلم فإن احترامى للمرض النفسى والمريض النفسى كبير جدا، وأنا ضد السخرية من المريض النفسى.

■ هل يعرف المريض النفسى أنه مريض؟

عكاشة يتحدث لـ «المصرى اليوم»


- ما بين ٨٠% و٩٠% يعرفون مرضهم، ونسبة بسيطة من المرضى ﻻ يدركون ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goodaegypt.yoo7.com
 
د. أحمد عكاشة أمين عام الجمعية العالمية للطب النفسى: كنت أتمنى أن أكون خبيراً فى الطهى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسمعلاوي أحمد على : سعيد بدخولى موسوعة جينيس العالمية من خلال هدفى فى الزمالك
» خاص جداً - محمود فتح الله: أتمنى الخير للزمالك وطلبت أربعة ملايين فقط، وأرغب في الاحتراف
» واشنطن: فاروق أحمد كان له شريك بمؤامرة تفجير المترو
» واشنطن: فاروق أحمد كان له شريك بمؤامرة تفجير المترو
» أحمد السيد سليم وينتظم في التدريبات غدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قسمة و نصيب :: -
انتقل الى: